أن تكون والـداً/والـدة

إن كون الإنسان والداً/والدة واحدة من أهم المهام التي يمكنك القيام بها. ويجب أن يستمر هذا الدور طوال الحياة.
ويقول البعض إنها رحلـة مليئة بالحوافـز الرائعة وقد تبدو أحياناً رحلة مليئة بالتحديات المستحيلة.

بعض الخرافات حول دور الوالديـن

يجب أن أعرف كافة الأجوبـة.

ليس مطلوباً منك معرفة كل شيء وليس هناك والد واحد توجد لديه كافة الأجوبة. وليس هناك ما يعرف بـ”نمط واحد يناسب الجميع” لتنشئة الأطفال. يترتب على الآباء التحلي بالتفهّم والاستيعاب والقدرة على التفاعل مع السمات الشخصية الفريدة ومكامن القوة والضعف عند كل طفل. يجب أيضاً أن تكون توقعاتك الذاتية معقولة وأن تثق بما تعلم ولا يعيبك الإقـرار بعدم المعرفة، وعليك السعي والبحث لمعرفة المزيد عن الأمور التي لا تشعر بالثقة في مناقشتها أو معرفتها.

القيام بدور الوالد مسألة تأتي تلقائيـاً.

تتطلب الأبوة والأمومة التحلي بالتفهم والاستيعاب، والمثابرة، ووسع الخيال، والطاقة، والمعرفة والصبر.

ويحتاج كل الآباء والأمهات للدعم وعليك تهنئة نفسك على القيام بدور جيد ويجب أن تقبل بأن هناك أمور قد يمكنك معالجتها بشكل مختلف ويجب ألا تكون قاسياً على نفسك. فيرتكب كل والد الأخطاء ويتعلم من التجارب، لكن الأخطاء تحسب فقط إذا استمريت في تكرارها. عليك أن تستوعب أن الأبوة والأمومة تمر في مراحل متفاوتة من النجاح والإخفاقات وأن تقبل ذلك على أنه أمر طبيعي.

إن تنشئة وتربيـة أولادي مهمتي لوحدي.

لطالما شارك أفراد العائلة الممتدة الآخرين والجيران تاريخياً في مسؤولية الإعتناء بالأولاد، لكن يُنظـَر اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوالدين على إنهم المسؤولون الوحيدون عن تنشئة أطفالهم وتربيتهم. وغالباً ما يشعر الآباء بالوحدة وإنهم عرضة للأحكام القاسية، لكنك ستجد كثيرين من الآباء الآخرين يشعرون بنفس الشعور. إن طلب الحصول على الدعم لك ولطفلك أمر إيجابي وعليك أن تسعى للحصول على الدعم من العائلة والمجتمع ومن خدمات دعم العائـلة.

إن تربية الأطفال نشاط مجتمعي ويلعب الكثير من الناس دوراً هائلاً في حياة الأطفال، فيساهم الأجداد والأعمام والأخوال والعمات والخالات والأصدقاء والمدرّسين والجيران ويقدمون الدعم للحياة العائلية.

عليك الانتباه على نفسك وعلى أطفالك بنفس القـدر.

يتعلـّم الأطفال والآبـاء والأمهات سوياً.

ليس هناك شخص يقوم بدور الوالد/ة بشكل كامل.

كما وليس هناك ما يُعرف بالطفل الكامل.

وهناك طرق عديدة مختلفة للقيام بدور الأبوة/الأمومة.

ويتعلم الأطفال والوالدين من بعضهما البعض.

إن الأطفال من كل الأعمار لا ينفكوا عن المراقبة والإصغاء والتعلم من ذويهم. فيراقبون كيف تقوم بإنجاز الأشياء وكيف تعبّر عن مشاعرك وكيف تتعامل مع الآخرين.

وأنت بصفتك والد، تتعلم دائماً بشكل مستمر أكثر فأكثر عن طفلك مع ما تطرأ عليه من تغييرات وتطوّر ونموّ.

ويجب أن تتغير أساليبك كوالد مع المتغيرات التي تطرأ على احتياجات أطفالـك.

استمع
أن تكون والـداً/والـدة
Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version, enable javascript or update your Flash plugin.